الاحتباس الحراري ..سر الاحتباس الحراري ومعرفة كل ما يتعلق به


 الاحتباس الحراري ..سر الاحتباس الحراري ومعرفة كل ما يتعلق به
  
تعريف الاحتباس الحراري ,وبداية التعرف على الاحتباس الحراري ,والدراسات المتوافرة حول الاحتباس الحراري ,وما هي الهيئة العالميّة للتغيّر المناخي ,ودراسات إحصائيّة حول الاحتباس الحراري ,وأسباب الاحتباس الحراري ,وظاهرةَ البيت الزجاجي ,ومؤشرات حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري ,وخطورة الاحتباس الحراري على جميع ساكني الأرض ,وحلول مقترحة لتقليل خطورة الاحتباس الحراري ,وتأهيل المجتمع وتوعيته بأخطار هذه الظاهرة ,وتقرير لهيئة الأمم المتحدة العالمية بخصوص الاحتباس الحراري ,وطرق مواجهة تغيُّر المناخ كل هذا المحتوى وأكثر سيتم التعرض له في هذا المقال أن شاء الله سبحانه وتعالى.

تعريف الاحتباس الحراري 

الاحتباس الحراري عبارة عن  ارتفاع بشكل تدريجي و بطئ في حرارة الطّبقة السفلى من الغلاف الجوّي للأرض خلال ثلاثة مائة عام، حيث يعمل على  الارتفاع في انبعاث الغازات الدّفينة مثل: ثاني أكسيد الكربون، والميثان، والعديد من أنواعِ الغازات الأخرى(المعروفة بغازات البيت الزجاجي).

مقدمة عن الاحتباس الحراري

منذ منتصف القرن العشرين بدأ عُلماء  الطقس و المُناخ  بجمع  و تحليل كميّاتٍ كبيرة من البيانات والمعلومات التي تدلّ على حدوث تغير في المناخ و الوقف على أسباب هذا التغير على مستوى الكرة الأرضية، وتشمل هذه البيانات و المعلومات على التالي:(مُعدّلات هطول الأمطار، وتيّارات المحيطات، وهبوب العواصف).

 وتُشير جميع هذه المعلومات  و البيانات إلى وقوع تغيّرات أساسية وجذرية  في مناخ الكرة الأرضية منذ عهد الثورات الصناعية في بعض الدول الأوربية، وبأنها كانت نتيجةً مُباشرةً و غير مباشرة للنّشاطات البشريّة والتغيّر الذي يَصنعه العنصر البشري في الأرض.
تعريف الاحتباس الحراري

الدراسات المتوافرة حول الاحتباس الحراري

 تُشير الدراسات المتوافرة حالياً حول الاحتباس الحراري ، والتي يؤكدها جميع علماء المناخ في كافَّة أنحاء العالم إلى أنّ درجة حرارة كوكب الأرض ارتفعت بين سنتي 1882 و2014 ما يُعادل 1 درجة مئوية، وتُشير الدراسات التي تعود إلى ما قبل بدء الثورات الصناعية في بعض الدول الأوربية - إلى أنّ  درجة حرارة الأرض ارتفعت خلال آخر ثلاثة قرون بمقدار 1.2 درجة.

ما هي الهيئة العالميّة للتغيّر المناخي

 تعرف الهيئة العالميّة للتغيّر المناخي(IPCC) بأنها هيئة تقوم بجمع كل ما يتعلق بالمناخ العالمي من البيانات والمعلومات ورصد التغيرات المناخية و تعمل علي تحليلها و الوقف على أسباب هذه التغيرات و معرفة كيفية موجهتها و عمل تقارير للحد من هذه التغيرات المناخية و ظاهرة الاحتباس الحراري.

حيث أنها تعتقد أنّ معظم الارتفاع الذي حدث لحرارة الأرض خلال النصف الأول من القرن العشرين يرجع فقط إلى الأنشطة البشرية، و تتجه جميع  توقّعات الهيئة العالميّة للتغيّر المناخي(IPCC)  إلى أنه في حال استمرار و تطور النشاط البشري على الوضع الحالية فإنّ حرارة كوكب الأرض سترتفعُ بما قد يصل إلى 4.9 درجة مئوية عند نهاية القرن الواحد والعشرين، ممَّا ستكونُ له نتائج كارثيّة ومحطمة على حياة الإنسان والحيوان والنبات على وجه كوكب الأرض.

و في الاجتماع الخامس لهيئة العالميّة للتغيّر المناخي(IPCC) التي شاركت فيه 1,300 شخصيّة علميّة ومجتمعية ومشاهير من مُختلف الدول تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة العالمية، أعلنت الهيئة العالميّة للتغيّر المناخي(IPCC) إثبات أنّ النشاط البشري مسئولا  مسئولية كاملة عن معظم الارتفاع الذي حدث لحرارة الأرض خلال المرحلة الأخيرة.

دراسات إحصائيّة حول الاحتباس الحراري

وتُظهر دراسات إحصائيّة أنّ 97% على الأقل من عُلماء المُناخ  في مُختلف دول العالم  مُتّفقون الآن على أنّ الاحتباس الحراري هو حقيقة واقعة تؤدّي إلى ارتفاع حرارة كوكب الأرض، وأنّ السبب الغالب وراءها هو عَبث الإنسان بالبيئة , والثورات الصناعية في بعض الدول.

 حيث انأ المشكلة التي تُحدثها الغازات الدفيئة الناتجة من عَبث الإنسان بالبيئة , والثورات الصناعية في بعض الدول ,وهي أنّها تمتصّ 90 في المائة من حرارة أشعة الشمس المُنعكسة عن سطح كوكب الأرض ، وبالتالي يتم حفظ كل الطاقة الحراريّة للشمس ضمن غلاف كوكب الأرض الجوي، ومما يتسبَّبُ هذا بارتفاعٍ شديد في درجة الحرارة.

  أسباب الاحتباس الحراري

الأسباب الأساسية في ظهور الاحتباس الحراري حسب اعتقاد عُلماء المُناخ  هي:
* الغازات الدفيئة إلى مناخ الأرض؛ كالنشاط الصّناعي والتجاري الذي يُمارسه الإنسان.
* ونمط حياة البشر بصورة عامة يَتسبَّبان بتغيير نسبة الغازات المُتواجدة بصورةٍ طبيعيّةٍ في غلاف كوكب الأرض الجويّ.
* الأثر الأبرز الذي يُحدثه الإنسان برفع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون عن مستواها المعتاد بدرجةٍ كبيرة جداً ومقلقه.
* وأيضا غاز الميثان وبخار الماء وأكسيد النيتروجين,و حيث تُصنَّف جميع هذه الغازات ضمن فئة تُعرف بالغازات الدفيئة، والسبب في تسميتها هذه  الاسم هو قُدرتها الكبيرة على امتصاص درجة الحرارة.

ظاهرةَ البيت الزجاجي

يُسمّى الأثر السيئ الّذي تُحدثه الغازات الدفيئة على المناخ( ظاهرةَ البيت الزجاجي). تَحدث هذه الظاهرة عندما تصلُ أشعّةٌ تحمل ضوء وحرارة الشمس إلى غلاف كوكب الأرض الجوي، فبعد أن تصل أشعّة الشمس إلى كوكب الأرض تمتصّ التربة والصخور والأشجار وغيرها نسبة منها بشكلها الطبيعي، مما يُؤدّي إلى تسخين سطح كوكب الأرض ، لكن نسبة كبيرة منها تنعكسُ عائدةً إلى الفضاء الخارجي لكوكب الأرض ، ممّا يُؤدّي إلى تبريد كوكب الأرض ؛ فعلى سبيل المثال الجليد أبيض اللون قادرٌ على امتصاص 25% فقط من أشعة الشمس الواقعة عليه، وأمّا الباقي فيعكسه نحو السماء، بينما مياه المحيط - من جهة أخرى - تمتصّ 95% من الضوء الواقع عليها، ولا تعكسُ سوى عشرة في المائة.

مؤشرات حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري

مؤشرات حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري يحتوي الغلاف الجوي لكوكب الأرض على 282 جزءاً بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون بصورةٍ طبيعيّة، وغاز ثاني أكسيد الكربون هو من أهمّ و أخطر الغازات الدفيئة التي تدخل في ظاهرة الاحتباس الحراري، كانت تبلغ هذه النسبة قبل الثّورة الصناعيّة ما يقارب 275 جزءاً بالمليون، وفي الحقيقة إنّ هذه النسبة لم تتجاوز حدود 180-280 جزءاً بالمليون طوال آخر ثمانمائة ألف عام من التاريخ الجيولوجي للكرة الأرضية.

  وتشير مؤشرات حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري أنَّ كميّة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكوكب الأرض ارتفعت بدرجة غير مسبوقة منذ زمن ؛ حيث قَدّر عُلماء المناخ في سنة 2014 أنّها وصلت إلى 400 جزء بالمليون، وهي نسبة لم يصلها هذا الغاز في الغلاف الجوي لأيّ مرة منذ أكثر من ثلاثة ملايين سنة. يُشكّل ثاني أكسيد الكربون وحده 82% من صادرات الغازات الدفيئة التي تُسبّبها الولايات المتحدة.

 خطورة الاحتباس الحراري على جميع ساكني الأرض  

يعد تغيُّر المناخ القضية الأكثر جدلاً في عصرنا الحالي، خاصةً أن البشر يعانون اليوم  من خطورة الاحتباس الحراري ومما ارتكبوه من تجاوزات جسيمة في حق البيئة بالتعدي على مصادرها بشكل جائر.خطورة الاحتباس الحراري على الإنسان والأرض والحيوانات و غيرها قد يتسبّب الاحتباس الحراري في حدوث كوارث مدمّرة كثيرة جداً لكوكب الأرض؛ حيث إنَّ العلماء لا زالوا يَدرسون آثاره ويكتشفون المزيد من نتائجه الكارثية, وخطورة الاحتباس الحراري على الإنسان والأرض هي:

      يتسبّب الاحتباس الحراري بذوبان الجليد والثلوج الموجودة على قمم الجبال وفي القطبين الشمالي و الجنوبى، ممّا سيؤدّي إلى ارتفاع منسوب البِحار العالمي عدة أمتار، وغرق مدن ساحليّة عملاقة في أنحاء العالم.
      كما أنّه من المُحتمل حدوث تداخل واختلال في فصول السّنة وارتفاع شديد في درجات الحرارة في الصيف أو معدلات هطول الأمطار في أوقاتٍ مُعيّنة من السنة.

      هذا قد يؤدّي إلى وقوع فيضانات غير مسبوقة، وانتشار العديد من الآفات، ودمار الكثير من المناطق الزراعية.
·       كما قد تتأثّر الثروة السمكيّة، وتنخفض كميات الطعام المُتاحة للبشرية كثيراً.
      ومن المُحتمل أن تنقرض أعداد هائلة من الحيوانات والنباتات كنتيجة لدمار الغابات والشعاب المرجانيّة، وغيرها من الأنظمة البيئيّة المختلفة التي لا تستطيعُ تحمّل الحرارة المرتفعة.

* وأخيرا الآثار العالمية لتغيُّر المناخ فحدث ولا حرج، ولم يسبق لها مثيل من قبل من حيث الحجم وقوة التأثير، في مقدمتها تغيُّر أنماط الطقس الذي يهدِّد الإنتاج الغذائي العالمي، وارتفاع منسوب مياه البحار، ما يزيد من خطر حدوث فيضانات كارثية مدمرة.

ملحوظة
(يبدو أن التكيُّف مع هذه التأثيرات، سيكون أكثر صعوبة وكلفة في المستقبل إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جدية من الآن).

 حلول مقترحة لتقليل خطورة الاحتباس الحراري

توجد أنواع وطرق عديدة من الحلول المقترحة من الهيئة العالميّة للتغيّر المناخي(IPCC)  لمواجهة خطورة الاحتباس الحراري، من أهمّها:

*  التركيز على استخدام الطّاقة المتجددة: مثل (الطاقة الشمسية، والمائية، وطاقة الرياح، والطاقة النووية) فاستهلاك الطاقة هو من أهمّ مصادر حرق الوقود الأحفوري وانبعاث الغازات الدفيئة، والحصول على مصادر نظيفة لها سوف يُخفّض هذه الانبعاثات كثيراً.

* البدء في تقليل استهلاك النفط: من حيث زيادة كفاءة وسائل النقل والمواصلات؛ حيث يتم اختراع محرّكات وآلات تستهلك كميّة أقل من الوقود لقطع مسافات أكبر، وبالتالي تنخفض إنبعاثات الغازات الدفيئة للغلاف الجوي.

 *زراعة الأشجار بكميات كبيرة جدا: ذلك للتقليل من خطورة غاز ثاني أكسيد الكربون؛ حيث تستطيع الأشجار أن تحتفظ داخلها بنسبة من غاز ثاني أكسيد الكربون في المناخ، وبالتالي تقلّل ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو وتعمل كمضاد مُباشر للاحترار العالمي, كما أنها تُعطي أثراً مُعاكساً لقطع وتدمير الغابات، الذي يُساهم حالياً بـ 32% من انبعاثات الغازات الدفيئة عالمياً.

                                                        تأهيل المجتمع وتوعيته بأخطار هذه الظاهرة

(التوعية بخطر الاحتباس الحراري) يبين لنا علماء المناخ في مختلف أنحاء العالم أن الغازات المسبِّبة للاحتباس الحراري تسببها عوامل طبيعية و أخرى  عوامل صناعية.

عوامل طبيعية

تعد العوامل الطبيعية ضرورية لبقاء البشر والملايين من الكائنات على قيد الحياة من خلال الحفاظ على جزءٍ من دفء الشمس مثلا، وعكسها مرة أخرى إلى الفضاء لجعل الأرض صالحة للعيش عليها .

عوامل صناعية

و مع الثورة الصناعية الكبرى في بعض الدول الأوربية و امريكا، التي بدأت قبل نحو قرن ونصف القرن، والقطع الجائر للغابات، والحرائق، والانبعاثات الحرارية، ارتفعت كمية الغازات المسبِّبة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي لكوكب الأرض إلى مستويات قياسية لم تشهدها الأرض منذ ثلاثة ونصف ملايين عام.

تقرير لهيئة الأمم المتحدة العالمية بخصوص الاحتباس الحراري

وحيث يسلط تقرير لهيئة الأمم المتحدة العالمية  صدر في أكتوبر 2018، الضوء على عدد من تأثيرات تغيُّر المناخ التي يمكن تجنبها عن طريق الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ،و سيكون ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي أقل بمقدار 15 سم، مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بـ 2 درجة مئوية.

كما أن احتمال وجود محيط في القطب الشمالي خالٍ من الجليد البحري في الصيف، سيكون مرة واحدة في كل قرن، وذلك مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة مع مرة واحدة على الأقل لكل عقد مع 2 درجة مئوية، كذلك ستنخفض الشعاب المرجانية بنسبة 70%-90%، مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية، وستضيع مع 2 درجة مئوية.

كل ذلك، يؤكد أهمية نشر الوعي المجتمعي بين الأفراد و الدول(التوعية بخطر الاحتباس الحراري) ، والقيام بحملات إعلامية ضخمة لهذا الغرض، تدعمها منظمات دولية ذات مصداقية، للتعريف بخطورة هذه ظاهرة الاحتباس الحراري ، ونتائجها السلبية على الإنسان و الحيوانات و النبتات  و على سطح كوكب الأرض.

طرق مواجهة تغيُّر المناخ

  أصدرت الهيئة العالميّة للتغيّر المناخي(IPCC) أنه يمكن مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ذلك بالاعتماد على الاتى :
* مصادر الطاقة المتجددة، أو النظيفة بيئياً، مثل الطاقة الشمسية والطاقة المائية، والحد من الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة، مثل البترول والغاز والفحم، ما يساعد في الحد من استمرار ارتفاع حرارة الأرض.

* يجب التوسع في زراعة الأشجار، ومنع تدمير الغابات لزيادة نسبة الغطاء النباتي على سطح الأرض.
* يجب وضع رقابة شديدة على المصانع للعمل على التقليل من انبعاثاتها، ووضع آلات تنقية على المداخن الخاصة بتلك المصانع، وللتخفيف من الانبعاثات الضارة يمكن الاعتماد على وسائل النقل الجماعية لتقليل نسبة العوادم الصادرة من السيارات وغيرها، وفرض الضرائب والغرامات الكبيرة على مَن يقوم بإحداث الانبعاثات الكربونية من المصانع.

* العمل بشكل صارم على منع عمليات التوسع العمراني، وصد زحفها نحو المناطق والمساحات المزروعة، والحد من الصناعات العسكرية التي تقوم بها الدول المتقدمة، وتنتج عنها كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون.

* يتوجب علينا تغذية النباتات البحرية عن طريق ضخ كميات كبيرة من المغذيات في أماكن وجودها بالبحر، فقد ثبت أن تلك النباتات لها دور أساس في تنقية الجو، ويجب ترشيد استهلاك الطاقة من خلال إرشاد الأفراد إلى ضرورة بناء منازلهم بحيث تكون معزولة بشكل جيد، لكيلا يحتاجوا إلى التدفئة في الشتاء، والتبريد في الصيف، وتسريع الدورة الخاصة بغاز ثاني أكسيد الكربون للعمل على عودته إلى مكامنه الطبيعية بدلاً من التراكم في طبقات الجو محدثاً ظاهرة الاحتباس الحراري.
*وأخيرا يجب أن تتضافر الجهود بشكل أسرع للحد مما قد ينتج في المستقبل من خسائر للبشرية والطبيعة معاً، وحفاظاً على وجود الحياة على كوكب الأرض.

المراجع
1- ويكيبديا
2- اخبار البيئة
3- ناسا بالعربي

ختاما
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ,اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا الحمد لله الذي أعانني على إتمام هذا العمل المحترم ,وآخى الزائر اشترك في مدونتي لمعرفة كل ما هو جديد.


إرسال تعليق

أحدث أقدم