حرب ايران وامريكا..حقيقة الصراع بين ايران و امريكا واخر تطورات ايران

حرب ايران وامريكا..حقيقة الصراع بين ايران و امريكا واخر تطورات ايران

ازمة ايران وامريكا وحقيقة الصراع بين ايران و امريكا واخر تطورات ايران والعلاقه بين ايران وامريكا واسرائيل .


ازمة ايران وامريكا

تدهورت العلاقات بين إيران وأمريكا بسبب أن وافقت الولايات المتحدة على استقبال الشاه المخلوع بهلوي للعلاج، حيث غضب طلبة الجامعات الإيرانية، وهاجموا سفارة أمريكا في 4نوفمبر 1979، واحتجزوا 52 موظفًا في السفارة الأمريكية في إيران و تم انتاج فيلم يشرح هذة العملية ، ودعوا إلى إعادة الشاه إلى إيران، بعدها قطعت أمريكا علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 7إبريل 1980، بمبادرة من الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وأفرجت إيران عن الرهائن الـ52 يوم تنصيب الرئيس الأمريكي رونالد ريجان .

العلاقات الإيرانية الأمريكية ظلت متوترة حتى الثالث من يوليو 1988، حيث أسقطت الفرقاطة الأمريكية فينسين طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية ، وقتل إثر ذلك 290 من ركابها الإيرانيين، وقتها رفض مسؤولون أمريكان تحمل أية مسؤولية قانونية عن الحادث الرهيب ونتائجه السيئة، ولم يقدموا أي اعتذار رسمي، وأعلن جورج بوش الأب، الذي كان مرشحًا للرئاسة عام 1988، بأنه لن يعتذر عن هذا الخطاء الموروع.

سياسة إيران المناهضة للاستكبار الأمريكي دفعت الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب عام 2002 خلال خطابه حول حالة اتحاد، إدراج إيران في “محور الشر” مع العراق وكوريا الشمالية، وتسبب الخطاب في إثارة غضب إيران.


العلاقات الإيرانية الأمريكية السابقة

العلاقات السياسية بين إيرانوالولايات المتحدة الأمريكية علاقات قديمة تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر,ولم تكن العلاقات بين البلدين على قدر كبير من الأهمية حتى فترة الحرب الباردة فيما بعد الحرب العالمية الثانية وبدئ عمليات تصدير البترول من الخليج العربي. وقد شهدت العلاقات العديد من التوترات بداية من تعاون الحكومة الأمريكية مع شاه رضا بهلوي وفي فترة الثورة الإيرانية عام 1979 .

وقد تسبب استهداف سليمانى، بى بعدة صواريخ من طائرة مسيرة "بدون طيار"، وأن الصواريخ استهدفت سيارتين كانتا تقلان سليمانى ومسؤولين آخرين، بالقرب من منطقة الشحن فى مطار بغداد، وإن استهدافه جرى بعد لحظات من خروجه من الطائرة التى أقلته من لبنان، فيما أشار مسؤولين فى العراق، أن جثة سليمانى تمزقت إلى أجزاء و قد ادى ذلك الى ما نحن عليه الان , من صراع بين الدولتين و من السهل ان تبدا حرب ولاكن من المستحيل معرفة نتائجها على الطرفين .  


اخر اخبار ايران وامريكا اليوم

قصفت إيران قاعدة عين الأسد وهناك أنباء عن إستهدافها لعدد من المواقع الأمريكية الأخرى، بـ 10 صواريخ باليستية إنطلقت من أراضيها، إلا أن المعلومات عن مصابين أو قتلى لم تتأكد حتى الأن و كل القتلى من الجانب العراقى، حيث أعلن البيت الأبيض إجتماع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفريقه للأمن القومى لبحث أخر التطوارت و كيقية الرد عليه بالاسلوب المناسب له، فى الوقت الذى خرجت فيه التصريحات الإيرانية محذره من الرد على القصف الذى طال القاعدة العسكرية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، " نعمل على التقييم الأولى للأضرار الناجمة عن الهجوم.. سنتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين وشركاء وحلفاء أمريكا في المنطقة والدفاع عنهم"
 وقد اعلن الحرس الثورى يعلن استهداف قاعدة عين الأسد بالعراق ردا على مقتل  قاءده السابق سليمانى.


ايران وامريكا واسرائيل

هل تتحرك إسرائيل وتضرب إيران دون دعم أمريكا؟.. الاحتلال يتحدث عن تحركات عسكرية وشيكة إزاء نظام طهران.. وشكوك في تقديم ترامب جسر جوي لها مثلما حدث في حرب أكتوبر 73

ولايريد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يفسد العلاقة الشخصية الوثيقة التي رعاها مع ترامب بسبب إيران، نظرًا لما قدمه ترامب من هدايا لإسرائيل بخصوص القضية الفلسطينية، من ممارسة ضغوطات كبيرة وغير مسبوقة على القادة الفلسطينيين، واتخاذه اجراءات أدانها العالم، لتحجيم حجم المطالبات الفلسطينية التي تمثل حقوقًا مشروعة لاتسقط.

ووفق صحف عبرية، فإنه رغم العلاقة الأمريكية الخاصة مع الكيان المحتل، إلا أنه وراء الكواليس هناك حديث عن إحباط كبير يتعلق بالتغيير الذي يبدو أنه يتطور في موقف الإدارة الأمريكية من إيران، وهو بعدم اتباع سياسة الرد العسكري.

وحققت قرارت ترامب تطلعات الكامله لى نتنياهو، خاصة حلمه بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. 
ريكا لا تتخذ قرارا إلا إذا كان لمصلحتها أو لمصلحة إسرائيل، وأحيانا تشعر أنها تدور حول المصالح الإسرائيلية أكثر، ولم تتخذ قرارا لمصلحة العرب فى يوم من الأيام.

كانت العلاقات الأمريكية والإسرائيلية جيدة مع إيران أيام الشاه حتى قامت ثورة الخومينى، واحتل الثوار مقر السفارة الأمريكية وكانوا وقتها فى حالة مراهقة سياسية مزمنة، وحينئذ تدهورت العلاقات إلى أدنى درجة، وحينما احتضنت إيران الفصائل الفلسطينية المناضلة ومنحتها سفارة إسرائيل، وطردت الإسرائيلية من سفارتها تدهورت العلاقات تماما مع إسرائيل. 


حقيقة الصراع بين ايران وامريكا


 أغرت أمريكا وبعض دول الخليج صدام بالحرب مع إيران وخدعوه بأنهم سيقفون وراءه للنهاية فدخل فى حرب عبثية أكلت الأخضر واليابس فى البلدين، وساعد على ذلك الغباء الثورى الإيرانى المراهق بتشجيع شيعة العراق على التمرد والأكراد على الثورة والاستقلال، فى الوقت الذى تمنع وتقمع فيه إيران أكرادها من كسب أى حقوق نالوا أكثر منها فى العراق، هذه الحرب دمرت البلدين وأنهكتهما وساعدت فى اغترار صدام بقوته مما دفعه لغزو الكويت الذى ساهم فى انضاج القرار الأمريكى لغزو العراق وتحطيمه.

 رغم الخلاف الأمريكى الإيرانى الحاد فقد حدث توافق وتفاهم أمريكى إيرانى على أعلى مستوى قبل غزو أفغانستان، وشاركت الميليشيات الشيعية الأفغانية التابعة لإيران فى المساعدة فى احتلال أفغانستان وإنهاء حكم طالبان، وذلك للعداوة التى كانت بين طالبان وإيران وتصرفات طالبان الغبية مع إيران وإعدامها لسبعة من الدبلوماسيين الإيرانيين أو القناصل من المخابرات الإيرانية، وبعد الغزو حصدت إيران مكاسب جمة وأصبح لها نفوذ كبير فى أفغانستان ولها الآن ميليشيات كثيرة تابعة لها، وبعضها يقاتل نيابة عنها فى سوريا.

 رغم الخلاف بين الدولتين إلا أن أمريكا فى عهد بوش الابن نسقت تنسيقا كاملا مع إيران قبل وأثناء وبعد غزو العراق وشاركت إسرائيل فى هذا التنسيق، بل إن أمريكا أعلمت إيران بقرار الغزو قبل أن تعلم حلفاءها فى الناتو أو الخليج، وقد ساهمت الميليشيات الشيعية العراقية فى غزو العراق ولعبت دورا كبيرا فى ذلك، ثم أهدت أمريكا العراق غنيمة باردة لها.

وكانت إيران أذكى بكثير من كل الأطراف فى عهد رافسنجانى الذى يطلق عليه الثعلب والذى ودع المراهقة الإيرانية الثورية التى أضرت إيران بعد ثورة الخومينى، وهذا الذكاء الإيرانى وقتها جعل نفوذها فى العراق أكبر بكثير من أمريكا، بل إن العراق يعد الآن جزءًا من الإمبراطورية الإيرانية متزامنة الأطراف والتى تصل إلى اليمن ولبنان وسوريا والعراق وتطمع فى ضم الخليج إليها، وتنتظر الفرصة السانحة لذلك.

 نسقت إيران مع أمريكا وإسرائيل فى الملف العراقى لمرحلة ما بعد الغزو وخاصة فى قرارات حل حزب البعث العراقى وتسريح الجيش العراقى الذى كان يعد أكبر جيش عربى فى المنطقة، وخدعت أمريكا الخليج وأوهمته أنها تغزو العراق لأمنه واستقراره والحقيقة أنها غزت العراق لمصلحة إسرائيل، ولكن الذكاء الإيرانى استطاع اقتناص العراق من كل من أمريكا وإسرائيل والخليج، ليبتلع الثمرة وحده، وتنتهى العراق وجيشها ومؤسساتها على يد هذا الرباعى.

 ويتحول إلى دولة فاشلة تسودها الميليشيات وتتحول الميليشيات المذهبية والعنصرية فيها إلى جيش، وهيهات أن تصلح الميليشيات المذهبية والعنصرية أن تكون جيشا وطنيا فولاؤها سيظل للمذهب والعنصر والإمام فى إيران، فولاء معظم الميليشيات العراقية وأحزابها ليس للعراق ولكن لإيران، مثل ولاء حزب الله ليس للبنان فى الأصل والأساس ولكن لإيران وللإمام خامنئى.

ليس هناك خلاف جذرى بين أمريكا وإيران، ولكن الخلاف الحقيقى هو بين إسرائيل وإيران، فإيران هى الإمبراطورية الوحيدة القوية الآن فى المنطقة والتى تخشاها إسرائيل فى المستقبل وتحذرها، وقد استطاعت إسرائيل استخدام غباء بوش الابن فى إنهاء أسطورة العراق القوية، واليوم لن تجد مثل ترامب ليحقق لها تقزيم إن لم يكن تحطيم إيران، فلم تستطع إسرائيل أن تقنع أوباما بذلك فقد كان عصيا على نتنياهو وغروره.

أصبحت الإمبراطورية الإيرانية الشعية الآن تحاصر إسرائيل من كل ناحية فهى تحتل العراق ولبنان وسوريا واليمن احتلالا كاملا، كما أن لها أنصارها وأشياعها فى الخليج ينتظرون لحظة الانفصال أو تكوين دول تابعة للإمبراطورية الإيرانية، وإسرائيل من الدول التى لا تسمح أن تكون هناك دولة قوية تحاصرها أو أقوى منها فى المنطقة.

وقد وجدت إسرائيل ضالتها فى ترامب، فاستطاع نتنياهو إقناع أمريكا بخطورة إيران المستقبلية على إسرائيل من جهة والخليج من جهة أخرى، وما لم يستطعه مع أوباما فعله مع ترامب، والثمن الذى سيحصل عليه الأخير هو إعادة انتخابه رئيسا لأمريكا بدعم لا محدود من كل الدوائر الإسرائيلية داخل وخارج أمريكا، أما المكافأة الأخرى التى سيحصل عليها ترامب فهى استغلال الصراع مع إيران لخداع الخليج للمزيد من ابتزازه.

تحرص أمريكا وإيران على أن يكون صراعها بعيدا عن بلادهما وعن إسرائيل، وأن يكون بدماء وأموال العرب وعلى أرضهم وتحت سمائهم، وليذهب العرب إلى الجحيم، فكلاهما يكره العرب ويبتزه وإيران أقامت امبراطوريتها على حساب العرب، وأمريكا تدعم الامبراطورية الإسرائيلية على حساب العرب.


اخر تطورات ايران 

أمريكا وإيران تستخدمان معا نظرية «حافة الهاوية» بحيث تدفع كل منهما الأخرى للتفاوض وتقديم أكبر قدر من التنازلات على مائدة المفاوضات، فإيران تعلم أنها لا طاقة لها بالمارد الأمريكى، وأمريكا تعلم أنها لا تستطيع حرب الإمبراطورية الإيرانية وإلا فتحت على جنودها ورعاياها ومصالحها الاقتصادية والعسكرية فى معظم العالم أبواب الجحيم وخاصة فى باكستان وأفغانستان والعراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرالأحمر، فالميليشيات الشيعية التى ترتهن بإشارة طهران موجودة فى كل هذه البلاد وتستطيع أن تحيل حياة الأمريكان فيها إلى جحيم.

أما الرئيس حسن روحانى، فقال بلا شك أن انتقام العملية الإجرامية باغتيال القائد قاسم سليمانى سيطال أمريكا  ، مضيفا أن استشهاد الفريق سليمانى وعدد من القادة الآخرين لاسيما المجاهد الكبير أبو مهدى المهندس على يد أمريكا المعتدية والمجرمة بعث الحزن والأسى فى قلوب جميع أبناء الشعب الايرانى وشعوب المنطقة وسيزيد من عزيمة الشعب الايرانى العظيم فى الصمود ومجابهة الاطماع الأمريكية والدفاع عن المبادئ الإسلامية , وان الهجمات الايرانية الاخيرة بمثابت الرد المناسب على الامريكان.

و فى النهاية اقول لكم هذه العبارة
(أن  إيران مثل إسرائيل تؤمن بالحرب بالوكالة ولا تحارب على أرضها أبدا، ودائما تنقل الحرب خارج أرضها)


1 تعليقات

  1. الله ينور على التحليل كله صح و بالاخص اخر جملة تعبر عن الحقيقة

    ردحذف
أحدث أقدم